الخميس، 2 سبتمبر 2010

أحسن ما أبتدأ به كلامي "السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته":
موضوعي هذه المرة لن أقول إنه ليس كباقي مواضيعي..
إنما أظن أنه مميز شيئا ما..
كيف ذلك؟؟
لأنه يتحدث بطريقة غير مباشرة عن الجاد؟؟
مرة أخرى كيف ذلك؟؟
سأسألكم سؤالا: ماذا نفعل هنا في الجاد؟؟
بكل بساطة نتحاور ونتناقش ويحاول كل منا إقناع الآخر..
حتى الآن ليس هناك أي مشكل..
لكن ماذا لو قلت لكم أننا مازلنا بحاجة إلى الكثير لكي نتعلم ثقافة الحوار..
نعتقد أننا نمتلكها..
لكن ذلك الإعتقاد هو مجرد كذبة ووهم خلقناه لأنفسنا لكي نقول "نحن مناقشون جادون".
بالكلمة نحن مناقشون جادون لكن بالمعنى، لا أظن ذلك..
وأهم نقطة أثارت انتباهي في مجموعة من النقاشات والمحاورات التي خضتها..غياب شيء في ذلك الحوار..
ما هو هذا الشيء؟؟
إنه الموضوعية..بمعنى أن يمون المرء مع الحق أين ما كان..حتى لو كان ذلك الرأي مخالفا لرأيه..
لكن ذلك ما لا أراه في الجاد..
لم أصادف ولا مرة شخصا يقول لي "أنا مخطئ وأنت الصح"
لن أتحدث عن الآخر وأنسى نفسي..
بل أنا لا أمتلك تلك الصفة..لكن من الآن فصاعدا فأنا أمتلكها..
لا يهم من أنت لتكون موضوعيا..
كن من تكون..فقط كن موضوعيا..
كما يقولون هذه نقطة صغيرة من بحر واسع..

وكما قالت ملكة الملكات: أين نحن من فلسفة العطاء؟؟
 سأقول أنا بدوري:

 أين نحن من ثقافة الحــوار؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق